الأحد، 17 نوفمبر 2013

الديوانية / المركز / نساء الديوانية تشارك اخيها الرجل في موكب حسين العصر في الثالث عشر من محرم الحرام




(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } 32 سورة الحج


السلام على من غسله دمه
و التراب كافوره
و نسج الريح أكفانه
و القنا الخطي نعشه
و في قلوب من والاه قبره
السلام على الحسين
و على علي بن الحسين
و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين
السلام على حامل لواء الحسين
السلام على جامعة الرزايا
السلام على عليل كربلاء
و رحمة الله و بركاته



 

نساء الديوانية تشارك اخيها الرجل في موكب حسين العصرالتابع لمكتب اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله في الديوانية
وتقديم العزاء لراعية وقائدة قافلة الاسرى وملجأ الايتام زينب عليها السلام رغم ثقل المصائب ومرارتها سيدتي وجدناك طودا شامخا واجهتي المصائب ولم يرمش لك جفن توليت جمع النساء والاطفال وتجميع الهائمين على وجوههم في الصحراء وتوليت تمريض العليل الضعيف واصبحت الروح للاجساد التي فقدت الروح والبهجة للقلوب التي فقدت البهجة والرمق للنفوس التي فقدت الرمق كنت تمضين مسرعة من هذه الجهة الى تلك تبحثين عمن فقدتيهم وضرب السياط يؤلمك واشواك الصحراء تدميك وجثث اخوتك مطروحة على الارض ثلاثة ايام تصهرها حرارة الشمس المحرقة فقال احد الشعراء:

هذا حسين
متخضّب بدمائه مستشهد
عار بلا كفن صريع في الثرى
تحت الحوافر والسنابك مقصد
والطيّبون بنوك قتلى حوله
فوق التراب ذبائح لا تلحد). 

 

 

 

 


لقاء مندوب احد القنوات الفضائية باحدى المؤمنات من نساء الديوانية 

 

الدنيا بعدكم مظلمة، والآخرة بنوركم مشرقة، أمّا الليل فمسهّد، والحزن سرمد
عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بالحسين عليه السلام






سلام

السبت، 9 نوفمبر 2013

الديوانية / المركز/ نساء الديوانية تشارك اخيها الرجل في موكب عزاء حسين العصر

 بسم الله الرحمن الرحيم 

{ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } 32 سورة الحج

الشعائر الحسينية شعائر الهية رسالية يثبت فيها الموالون الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للامام الحسين عليه السلام ورسالته ورسالة جده الصادق الامين عليه افضل الصلاة والسلام فينطلق موكب حسين العصر في الديوانية بظهور رائع وباهر للانظار في الترتيب والتنظيم والدقة في اختيار العبارات فكان ولابد من وجود الزينبيات لاعادة امجاد شريكة الحسين زينب عليهما السلام في الثورة الخالدة



 

فمن دور الناصر والمحفز لاولادها واخوتها والمواسي لاخيها الحسين والمهون عليه في حياته وناطقه الاعلامي بعد استشهاده اكملت مسيرة الثورة الخالدة على اتم وجه فعززت صوت الحسين في ضمير الامة وحافظت على الثورة من الاندراس بالاضافة الى مسؤوليتها في الحفاظ على العيال والنساء على تلك الخطى سارت تلك النساء المقلدات لسماحة اية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي دام ظله لتثبت للعالم اجمع بان صوت الحسين مازال فينا يشدو وها نحن نلملم الاهات والجراح وننادي ياكربلاء عدنا ...لبيك لبيك يالله ..لبيك..لبيك يارسول الله ..لبيك ..لبيك ياعلي ..لبيك..لبيك ياحسن ...لبيك لبيك ياحسين ...الى اخر الانفاس عزاؤنا قائم حتى ظهور القائم .ومن الله التوفيق .

 
 
 

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

المرأة المسلمة وتكملة الادوار



بسم الله الرحمن الرحيم

(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ 

بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (سورة النحل: الآية 97)

ان للمرأة اهمية كبيرة في تكملة دور الرجل في بناء الحياة بشكل عام والعائلة بشكل 

خاص فهي النواة الرئيسية لبناء المجتمع الاسلامي الحقيقي وفي تاريخنا الاسلامي 

نماذج شامخة وصور مشرقة للمراة ودورها السياسي والاجتماعي في الامة فقد احتلت 

مركزا مرموقا وموقع رفيع وعالي في الاسلام اذ منحها الاسلام العزة والكرامة بعد ان 

سحقتها الجاهلية العربية وحطت من مكانتها العادات والتقاليد البالية والى يومنا هذا.





 فدور المراة الرسالية في واقع الامة الراهن خطير واذا تاملنا حياة المراة اليوم نجد انها في حاجة اكثر من أي وقت مضى الى اعادة شخصيتها علميا وفكريا وتوجيهيا وفق تربية ايمانية متكاملة بما يلائم كينونة وجودها وطبيعة مهمتها الانسانية في الارض وذلك من اجل تجاوز واقعها المليء بالاحباطات والتنقاضات والاغراءات المادية والمعنوية التي تغرقها اكثر في مستنقعات التبعية والتقليد والخرافة .
فاعادة بناء شخصية المراة وفق التصور الاسلامي يرتكز على ثلاث محاور اولاها تحرير واسترداد انسانية المراة وثانيا ترسيخ فعل الايمان في النفس وثالثا استشعار المسؤولية الكاملة تجاه الذات والمجتمع والامة والانسانية جمعاء فلا يقتصر دور المراة  في البيت فقط فلابد من استمرارها في طريق العمل الرسالي كما فعلت مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ومن قبلها امها خديجة عليها السلام التي فدت الاسلام بكل ماتملك وقدمت الغالي والنفيس من اجل الاسلام فانتهجت الزهراء نهج الوالدة اذ ربطت مسؤوليتها تجاه تربية ابناءها الائمة عليهم السلام وبين مسؤولية الدور الجهادي والعبادي في مطالبة المسلمين بالاستقامة والثبات على طريق الرسالة باتباع امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ونصرته كما نصرت ابيها سيد المرسلين .ومن بعدها بطلة كربلاء التي اكملت طريق الزهراء وضربت للأمة الاسلامية مثالا رائعا في الوقوف مع الحق والدفاع عن القيم والمبادئ الاسلامية امام الجبابرة والظلمة لكي تعطينا دروسا في دور المراة الرسالية وواجبها تجاه امتها ودورها في الدفاع عن المظلومين ومواجهة اي انحراف في الامة بعد ان خطت نهج الكفاح والتصدي لاعداء الدين والثبات على الحق والصبر في اللحظات الحاسمة والانتصار للمبادئ مهما كلف الامر لما في  ذلك من خير وفير للناس فبقيت هؤلاء النسوة شرارة متوهجة يتذكرها التاريخ بتقدير وتبجيل واحترام كرمز من رموز العطاء الانساني ونموذج يحتذى به في الثورات والانتفاضات والحركات السياسية على مر العصور فما بال المراة المسلمة اليوم من ان تعيد تاريخ الام المسلمة التي عرضت نفسها لحراب الاعداء وشهدت بعينها قتل الاباء والابناء متى تقتفي نساؤنا ذلك الاثر ؟

وترسم خطواتها النيرة في هذه الحياة لانها عنصر التفعيل وبؤرة النجاح وخسارتها 

تعني خسارة نصف الامة الاسلامية والحمد لله رب العالمين .

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

ذكريات ...على مر الزمان 



هاهي عجلة الزمان تدور بسرعة وتمر الايام والسنون سنة بعد اخرى وما زال الكلام يروي لنا تلك المواقف الشجاعة التي مارسها سماحة اية الله العظمى السيد الصرخي دام ظله قبل اعتقاله وبعده من داخل السجون ومعتقلات الظلمة البعثية فقد كان له القول الفاصل في ماكان يجري من احداث على الساحة العراقية لم يصمت ولم يسير بمنهاج الاخرين فضرب اروع الدروس والعبر والتصدي للضالمين فلم يبالي بتلك الحشود الامنية العفلقية حول داره. ) وكان (يقول من اراد الالتحاق بهذه القضية فليبح دمه) وقال ايضا : ( نحن لانريد ان يلتحق بهذه القضية الجبان ) وامله كان ان يحظى برتبة الشهادة عسى ان يصحى الشعب العراقي من غفلته وعسى ان يكون بقتلي ثورة ضد النظام فليكن الكل مستعد للموت ومتساويا عنده الموت والحياة فهذا هو الاستعداد لنصرة الامام المعصوم عليه السلام . فكان يرتدي الكفن الابيض كراهب يتعبد في صومعة القدسين لم يبالي بغربان البعث التي تنعق امام داره فكان صموده كالجبل وشجاعته كالاسد لم يبالي بالوعود والامتيازات التي عرضت عليه لاسكات صوته ومحاولة اغراءه.
سنوفر لك اعلاما واسعا ونفتح لك مجالا كبيرا لتقول ما تريده ولكن بحدود ما نتفق عليه ونسلمك المدارس الحوزوية ونجعل اقامات الطلبة بيدك على ان تكون بجانبنا وتتعاون معنا فهم يطلبون السكوت عن الظلم وعدم تحريض الناس وعدم احياء سيرة الصدرين الشهديين رحمهما الله فرفض كل هذه الامتيازات الدنيوية والمصالح الشخصية واختار طريق الاولياء والصالحين فلم يهادن الضالمين ورفض التعاون معهم و الرضوخ لمطالبهم فهجموا على داره وعصبوا عينيه واودعوه في سجون بغداد وهو يلاقي اشد انواع التعذيب وكان كثيرا ما يردد لنجعل من السيد الشهيد محمد باقر الصدر الصدر قدوة لنا فقرروا اخيرا اعدامه وحصلت الموافقة من الملعون صدام على هذا الفعل الشنيع ومن رحمة الله انهم اجلوا التنفيذ خوفا من ردود الافعال من قبل اتباع السيد الحسني في مختلف المحافظات لحين توفر الفرصة المناسبة فاستمرت الاحداث وسقطت تلك الحكومة الظالمة ومن الغريب ان نجد اليوم ممن يعيد الاثر في ما انتهجته تلك السلطة الكافرة من اساليب القمع والقتل والسجن.
لكل من صدق في القول والفعل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر الى متى نبقى واقفين على التل نتفرج من بعيد؟؟
امام هذه المأسي التي تمر على رؤسنا مر السحاب متى ننتفض ونشد من عزمنا ونساند صاحب العلم والشجاعة والاخلاق والمبادىء الاسلامية الاصيلة؟؟
قبل ان تشتعل نيران الفتنة التي باتت على وشك الاندلاع في عراقنا الحبيب .

الأحد، 18 أغسطس 2013

  التعصب ..بين الحاضر والماضي


إن التعصب ظاهرة قديمة حديثة ... يرتبط بها العديد من المفاهيم كالتمييز العنصري 
والديني والطائفي ولعلنا قرأنا وعرفنا إن الحروب والصراعات التاريخية لها أسباب 

كثيرة منها كان التعصب للدين أو العرق أو اللون وما زالت هذه الظاهرة تتجدد 

باستمرارٍ في عصرنا الحالي وتشكل آفة تدمر الشعوب ... ولقد هاجم الإمام 

علي(عليه السلام) الروح العصبية في خطبة مشهورة وذمها قائلاً: (فإن كان لابد من 
العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال ومحامد الأفعال ومحاسن الأمور، التي 

تفاضلت فيها المجداء والنجداء من بيوتات العرب ويعاسيب القبائل ... فتعصبوا 

لخلال الحمد من الحفظ للجوار والوفاء بالذمام والطاعة للبر، والمعصية للكبر، 

والأخذ بالفضل، والكف عن البغي ...).فالعصبية يجب أن تكون للحق وفي سبيل الحق 

والى الحق أما التعصب الأعمى المذموم فهو أسلوب أهل الباطل والنفاق أسلوب أهل 
الدجل والتضليل فمثلا يذكر لنا القران الكريم في سورة البقرة عن قصة نبينا 

إبراهيم(عليه السلام) مع النمرود حيث أشعل النمرود نارا لإحراق إبراهيم(عليه 

السلام) وكيف جعلها الله بردا وسلاما على إبراهيم ورجعت فتنة النار على من فعلها 

فأصبح من الخاسرين حيث يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد 

الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله، وبين كثرة جهله، وقلة عقله، 

وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة وذكروا أن نمرود هذا استمر في ملكه 

أربعمائة سنة، وكان طغا وبغا، وتجبر وعتا، وآثر الحياة الدنيا. ولما دعاه إبراهيم 

الخليل إلى عبادة الله وحده لا شريك له حمله الجهل والتعصب والضلال وطول الآمال 
على إنكار الصانع، فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى لنفسه الربوبية. وبعد أن 

بهت النمرود بدليل ودعوى إبراهيم(عليه السلام) بالوحدانية لم يكن إمام النمرود 

عليه اللعنة سوى أن يأمر زبانيته وان يوضع إبراهيم(عليه السلام) بالمنجنيق 

ويرمى في النار وهذا هو أسلوب الضعفاء والعاجزين عن الرد فلم يكن لديهم حل ولا 
منفذ سوى الحرق . قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ 

الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ 
يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي


بسب المواقف الوطنية للمرجعية العراقية الأصيلة المتمثلة بسماحة اية الله العظمى 

السيد الصرخي دام ظله  من رفض الاحتلال ومشاريعه 

المشبوهة ورفض الممارسات الطائفية من قبل الاحزاب السياسية والوقوف بوجه 

التدخلات السافرة من قبل دول الجوار والتصدي للمشكلات السياسية والاجتماعية 

والدعوة لمحاربة الفساد بكل صوره والإفتاء بحرمة الدم العراقي السني والشيعي 

المسلم والمسيحي العربي والكردي كل هذا أدى لمحاربة مرجعية السيد الصرخي 

الحسني بشتى الوسائل والاساليب الاجرامية .

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

تتبعثر الكلمات... وتتلاشى الأفكار ...عندما نريد أن نتحدث ...عن عظيم ...قد سبق العظماء... واعتلى منصب لم يوازيه فيه احد 
عند الله ..آي كلام سيدي يفي بحقك وأنت بحر كبير متلاطم الأفكار ..وآي عبارات تصفك وأنت سيف الله ..قتلوك سيدي وهم يعرفون إنهم بقتلك سيدي قتلوا الصلوات ..وارتدى الإسلام بيوم وفاتك ثوب السواد..والمحراب سيدي بات حزينا لفقد الأحباء ..علي نور قد فاق جميع الأنوار ..قائما ..قاعدا ..ساجدا ..مواظب على النوافل والصلوات ..ينعاك المحراب آسفا فأنت شمسه وضوءه الأخاذ ..في ليلة التاسع عشر قد اغتالوا شمس المحراب... ليلفوا الظلام على أعمالهم ويفسدوا في الفلاوات ..
محرابك بات حزينا سيدي يفتقد تهجد الاطياب ..حتى أمسى صريعا متوجعا على قتيل.. طاوي أحشاؤه عن الماء والزاد ..وأيتامك سيدي أصبحت صرخاتهم تملا الأرجاء ..والكون كله بات حزينا لفقد اخو المختار ...قتلوه في شهر الله ولم يراعوا حرمة الجبار ..
ننعاك سيدي ونبكي ونلطم الصدر 


 عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام 

السبت، 15 يونيو 2013

السيد الصرخي رجل في امة ... وأمة في رجل


السيد الصرخي رجل في امة ... وأمة في رجل

يعجز اللسان وتجف الاقلام وتنتهي الاوراق اذا اردنا ان نبين مواقف المرجعية العراقية العربية المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله فلن اكذب ولن ابالغ ان قلت انه رجل في امة وامة في رجل فلو تابعنا البيانات والمواقف الصادرة عنه وعلى جميع المستويات وفي مختلف الاصعدة لوجدنا مرجعا وطنيا ذو رؤية ثاقبة ونظرة موضوعية وتحليل دقيق وتقييم واقعي لجميع الاحداث العراقية والعربية مشخصا الداء وواضع العلاج والحلول الناجحة حريصا على بلده وشعبه المظلوم فمواقفه ثابتة ازاء الاحتلال بكل الوانه المادي والفكري والثقافي والعقائدي فقد وقف وقفة بطولية اضافت للتاريخ اروع صور الايثار والتضحية في صفحات العز والفخر والعروبة والوطنية فهو اول من حرم دم السني على الشيعي وحرم دم الشيعي على السني و اول من دعا الى المصالحة والمسامحة ونبذ كل الخلافات والصراعات الفئوية والطائفية فينظر الى الجميع بعين واحدة بغض النظر عن اللون او العرق او الطائفة



ورغم كل الظروف والمصاعب التي طالت ابناء مرجعيته من هدم المساجد والحسينيات وحرق المكاتب الشرعية والمضايقات والاعتقالات العشوائية من قبل اعداء العراق و اعداء الحرية نراه يصدح بقوة لأنه من الشعب والى الشعب وهو يقارع اهل البدع والضلالات فهو مصلح بارز متألق بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان انسانية وقيم اخلاقية ولان المواقف بطبيعتها افعال وليست اقوال فقد تركت هذه المرجعية اثرا بارزا في الواقع العراقي وتأثيرها بات ملموسا في الشارع العراقي من خلال التفاف مختلف الشرائح والطوائف من المثقفين وشيوخ العشائر والكسبة فعطفه الابوي قد شمل كل العراقيين دون التفريق بين طائفة واخرى او مذهب من المذاهب حتى حير العقول بحنكته وشجاعته في قول كلمة الحق ووضع النقاط على الحروف ولم يهاب اي شخص او جهة من الجهات السياسية وحتى الخارجية ولم يجامل فكلامه واضح وليس فيه اي مراوغة فأي كلمات تستطيع وصف تلك الشخصية التي حيرت العقول وأذهلت اهل القلم عما يكتبون فعلى عظم مسؤوليته نراه ينحني ليقبل الطفل الصغير ويجلس مع المعاق الضرير ويحتضن الشيخ الكبير ويتوسط ضيوفه ببساطة لا نظير لها سوى الاولياء والصالحين بالإضافة الى ما يتمتع به من قدرة وإمكانية في فهم الحياة والتعامل معها . ومواقفه الوطنية قمة في العقل والتصرف الناضج والحنكة والدراية التي تثبت ذكاء قائدها وحكمته في الامور فالكلمات قليلة ولا تستطيع ان تصل الى حدود و اطراف ذلك الينبوع الذي ملء الدنيا علما فعذرا ان قصرت في الكلام .


الثلاثاء، 12 فبراير 2013

أمام الأب (السيد الصرخي ) لابد للقلم من وقفة !!!

أمام الأب (السيد الصرخي ) لابد للقلم من وقفة !!!




ارتعشت اناملي كثيرا وضاعت ابجدياتي حينما حاولت كتابة بعض الكلمات عن سماحة الاب والقائد الروحي والمرجع العراقي العربي اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ادام الله ظله وجعله خيمة تجمعنا وراية حق نرفعها بوجه الباطل وأعوانه حتى اصبحت وكأنني طفلة جديدة على الدنيا كما ولدتني امي حديثا لا اجيد التصرف امام هذا الحنان. ولا استطيع ان اعبر عن الابداع والتألق والتواضع فتسمو المعاني وانأ حائرة المقلة لا اجيد حتى التعبير او بيان واقع الحال . فعذرا يا ابي ان قصرت في الكلام . 

عذرا فأرواحنا ظامئة لغيثك المنهمر لا تتعجب من قطرات الشوق وهي تتناثر هنا وهناك لتروي شجرة الابوة الصادقة. فليسترشد الحائرون ويهتدي التائهون..
فهاهي النجوم الانسانية تسطع في سماء الحياة فتكون علامة رشد وشعاع من الهدى يقاوم دبيب اليأس ويقوي روح الامل ويحرك حوافز الجهاد لرفض الظلم والطغيان. فها انت تدخل التاريخ بوقفات ملئت صفحات العز والفخر والعروبة والوطنية فأعجبت كل منصف وعادل يتابع الاحداث .
وتعلوا كلمة الحق برؤية ثاقبة ونظرة موضوعية وتحليل سليم وتقييم واقعي لكل الاحداث مشخصا الداء وواضعا له العلاج فالقطرات الندية ملئت اغصان الاشجار فأزهرت وأثمرت بأبهى ثمار. فيسعد القلب وتفرح الروح وتهب النسائم الهادئة وتنساب الدموع سرورا بلقاء الاباء فما اجمل تلك اللحظات ..والنفس خاشعة والقلب يغلب عليه الاستبشار والنور ساطع نستضئ به ونبراس الحق يعلوا فيحتمي به الاولاد والعلم هادٍ يمهد لنا الطريق .. ويعبده بالصبر والتحمل والإيثار
عهدا يا وصي الحق عهدا لن نزول عن الحق .ونبقى على طريقه ما احيانا الله 
وطوبى لأرواح عشقت الصواب واتبعت نهجه وأطفئت نيران الحقد والكفر برحمة الجبار وقدرة الواحد القهار
فهنيئا لنا هذا الشرف وهذه الكرامة وهذه الابوة العظيمة التي اوقفت نبضات القلم كثيرا وجعلته حائرا ماذا يسطر امام هذا العطاء .