ذكريات ...على مر الزمان

هاهي عجلة الزمان تدور بسرعة وتمر الايام والسنون سنة بعد اخرى وما زال الكلام يروي لنا تلك المواقف الشجاعة التي مارسها سماحة اية الله العظمى السيد الصرخي دام ظله قبل اعتقاله وبعده من داخل السجون ومعتقلات الظلمة البعثية فقد كان له القول الفاصل في ماكان يجري من احداث على الساحة العراقية لم يصمت ولم يسير بمنهاج الاخرين فضرب اروع الدروس والعبر والتصدي للضالمين فلم يبالي بتلك الحشود الامنية العفلقية حول داره. ) وكان (يقول من اراد الالتحاق بهذه القضية فليبح دمه) وقال ايضا : ( نحن لانريد ان يلتحق بهذه القضية الجبان ) وامله كان ان يحظى برتبة الشهادة عسى ان يصحى الشعب العراقي من غفلته وعسى ان يكون بقتلي ثورة ضد النظام فليكن الكل مستعد للموت ومتساويا عنده الموت والحياة فهذا هو الاستعداد لنصرة الامام المعصوم عليه السلام . فكان يرتدي الكفن الابيض كراهب يتعبد في صومعة القدسين لم يبالي بغربان البعث التي تنعق امام داره فكان صموده كالجبل وشجاعته كالاسد لم يبالي بالوعود والامتيازات التي عرضت عليه لاسكات صوته ومحاولة اغراءه.
سنوفر لك اعلاما واسعا ونفتح لك مجالا كبيرا لتقول ما تريده ولكن بحدود ما نتفق عليه ونسلمك المدارس الحوزوية ونجعل اقامات الطلبة بيدك على ان تكون بجانبنا وتتعاون معنا فهم يطلبون السكوت عن الظلم وعدم تحريض الناس وعدم احياء سيرة الصدرين الشهديين رحمهما الله فرفض كل هذه الامتيازات الدنيوية والمصالح الشخصية واختار طريق الاولياء والصالحين فلم يهادن الضالمين ورفض التعاون معهم و الرضوخ لمطالبهم فهجموا على داره وعصبوا عينيه واودعوه في سجون بغداد وهو يلاقي اشد انواع التعذيب وكان كثيرا ما يردد لنجعل من السيد الشهيد محمد باقر الصدر الصدر قدوة لنا فقرروا اخيرا اعدامه وحصلت الموافقة من الملعون صدام على هذا الفعل الشنيع ومن رحمة الله انهم اجلوا التنفيذ خوفا من ردود الافعال من قبل اتباع السيد الحسني في مختلف المحافظات لحين توفر الفرصة المناسبة فاستمرت الاحداث وسقطت تلك الحكومة الظالمة ومن الغريب ان نجد اليوم ممن يعيد الاثر في ما انتهجته تلك السلطة الكافرة من اساليب القمع والقتل والسجن.
لكل من صدق في القول والفعل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر الى متى نبقى واقفين على التل نتفرج من بعيد؟؟
امام هذه المأسي التي تمر على رؤسنا مر السحاب متى ننتفض ونشد من عزمنا ونساند صاحب العلم والشجاعة والاخلاق والمبادىء الاسلامية الاصيلة؟؟
قبل ان تشتعل نيران الفتنة التي باتت على وشك الاندلاع في عراقنا الحبيب .

هاهي عجلة الزمان تدور بسرعة وتمر الايام والسنون سنة بعد اخرى وما زال الكلام يروي لنا تلك المواقف الشجاعة التي مارسها سماحة اية الله العظمى السيد الصرخي دام ظله قبل اعتقاله وبعده من داخل السجون ومعتقلات الظلمة البعثية فقد كان له القول الفاصل في ماكان يجري من احداث على الساحة العراقية لم يصمت ولم يسير بمنهاج الاخرين فضرب اروع الدروس والعبر والتصدي للضالمين فلم يبالي بتلك الحشود الامنية العفلقية حول داره. ) وكان (يقول من اراد الالتحاق بهذه القضية فليبح دمه) وقال ايضا : ( نحن لانريد ان يلتحق بهذه القضية الجبان ) وامله كان ان يحظى برتبة الشهادة عسى ان يصحى الشعب العراقي من غفلته وعسى ان يكون بقتلي ثورة ضد النظام فليكن الكل مستعد للموت ومتساويا عنده الموت والحياة فهذا هو الاستعداد لنصرة الامام المعصوم عليه السلام . فكان يرتدي الكفن الابيض كراهب يتعبد في صومعة القدسين لم يبالي بغربان البعث التي تنعق امام داره فكان صموده كالجبل وشجاعته كالاسد لم يبالي بالوعود والامتيازات التي عرضت عليه لاسكات صوته ومحاولة اغراءه.
سنوفر لك اعلاما واسعا ونفتح لك مجالا كبيرا لتقول ما تريده ولكن بحدود ما نتفق عليه ونسلمك المدارس الحوزوية ونجعل اقامات الطلبة بيدك على ان تكون بجانبنا وتتعاون معنا فهم يطلبون السكوت عن الظلم وعدم تحريض الناس وعدم احياء سيرة الصدرين الشهديين رحمهما الله فرفض كل هذه الامتيازات الدنيوية والمصالح الشخصية واختار طريق الاولياء والصالحين فلم يهادن الضالمين ورفض التعاون معهم و الرضوخ لمطالبهم فهجموا على داره وعصبوا عينيه واودعوه في سجون بغداد وهو يلاقي اشد انواع التعذيب وكان كثيرا ما يردد لنجعل من السيد الشهيد محمد باقر الصدر الصدر قدوة لنا فقرروا اخيرا اعدامه وحصلت الموافقة من الملعون صدام على هذا الفعل الشنيع ومن رحمة الله انهم اجلوا التنفيذ خوفا من ردود الافعال من قبل اتباع السيد الحسني في مختلف المحافظات لحين توفر الفرصة المناسبة فاستمرت الاحداث وسقطت تلك الحكومة الظالمة ومن الغريب ان نجد اليوم ممن يعيد الاثر في ما انتهجته تلك السلطة الكافرة من اساليب القمع والقتل والسجن.
لكل من صدق في القول والفعل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر الى متى نبقى واقفين على التل نتفرج من بعيد؟؟
امام هذه المأسي التي تمر على رؤسنا مر السحاب متى ننتفض ونشد من عزمنا ونساند صاحب العلم والشجاعة والاخلاق والمبادىء الاسلامية الاصيلة؟؟
قبل ان تشتعل نيران الفتنة التي باتت على وشك الاندلاع في عراقنا الحبيب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق