
ان وجود هيئة شبابية مثقفة وواعية من اتباع
المرجعية العراقية العربية المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام
ظله هي بادرة خير لهذا البلد الجريح الذي مزقته الصراعات السياسية وتكالبهم على
السلطة افقدهم عقولهم وعميت بصائرهم بعد
ان عميت بصيرتهم




فلم يفكروا الا بمصالحهم وتركوا ابناء العراق يعانون من ابسط
الحقوق لا خدمات لا حريات صادروا كل شيء فلتخرج الاصوات الوطنية العراقية
الاصيلة التي عقدت العزم على تغيير الواقع
المرير ضد من عاث في العراق فسادا ونهبا وسلبا لانهم ادركوا جيدا ان الواقع الذي
نعيشه اليوم واقع مرير والمرارة نابعة من التهاون والتكاسل والتخاذل وفقدان
الارادة ارادة التغيير فها هم ابناء العراق يصدحون بالحق في وقت تبرىء الجميع وسكت
عن حقوقه المسلوبة من قبل ساسة اليوم فبرزت المرجعية العراقية العربية للسيد
الصرخي الحسني دام ظله لتوقظ المضاجع بصرخات مدوية للمطالبة بحقوق الشعب المسلوبة لانها
مرجعية من الشعب والى الشعب عراقية الاصل وطنية لاتساوم على العراق ولن ولم توالي
غير العراق ارضا وشعبا




كيف يمكنُ أن ننهضَ بالبلاد بينما واقعُها التربوي في حالة مخيفةٍ بكلِ أركانهِ الموضوعية، وعلى الرغم من كل هذه المأساةِ يبقى المعلمُ العراقي الرائدُ في مضمارِ التعليم، ويبقى الأملُ قائما بان تتحدَ الجهودُ لخلاصِ العراقِ من الفسادِ والمفسدين وأعوانِهم وأدرانهم، والشعبُ العراقي شعبُ التحدي والصبر وستُثبتُ الأيامُ صدقَ ما أقول، مع الاعتذارِ لكل أخواني المدرسينَ والمعلمينَ، فهم نجومٌ مضيئة في زمنِ ظلامِ الديمقراطية في عراق اليوم. والذين غيبتهم سحبُ الظلامِ سحبُ السياسيينَ المخادعينَ والبرلمانيينَ المتملقين)
ردحذف