الأحد، 5 أغسطس 2012

ابناء العراق يوقظون المضاجع السياسية بصرخات مدوية لتوفير الخدمات


في وقت تبرئ الجميع وسكت عن حقوق الشعب المغصوبة والمسروقة من قبل ساسة اليوم . برز ذلك الصوت الهادر المتمثل بالمرجعية العراقية العربية الصادقة  للسيد محمود الحسني الصرخي (دام ظله ) الذي اوقظ المضاجع بصرخات مدوية ومطالبة الساسة وصناع القرار بتوفير الخدمات المعدومة لأبناء الشعب العراقي المظلوم رغم المضايقات والاعتقالات العشوائية التي طالت مقلديه ورغم الهجمة الشرسة لأعداء العراق والحرية من دعاة الديمقراطية من هدم للمساجد والحسينيات وحرق للمكاتب الشرعية التابعة لذلك الصوت الهادر الذي رغم كل الظروف نراه يصدح بقوة لأنه من الشعب والى الشعب لم يساوم ولم يوالي غير العراق وما نعانيه اليوم من واقع مرير وتأتي هذه المرارة من خلال التهاون والتكاسل والتخاذل عن الحق ونصرة اهله إلا هذه الثلة المؤمنة العراقية الاصيلة التي اخذت على عاتقها نصرة العراق ارضا وشعبا ثلة شبابية مثقفة واعية بادرة خير للبلد الذي مزقته صراعات السياسيين وتكالبهم على السلطة فتركوا ابسط انواع الحقوق والخدمات  الانسانية وحرموا ابناء العراق من ابسط حقوقه المشروعة والعيش في حياة حرة كريمة تليق بهذا البلد العريق .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق