بسم الله الرحمن الرحيم

لقد لعبت المرأة العربية دورا مهما وكبير في التغيير فلقد
وقفت تدافع عن الحق بلسانها وبمواقفها وفي بعض الاحيان بيدها وتشجب الباطل لتؤدي
ذلك الدور العظيم في المجتمع مشاركة اخيها الرجل في التغير فلو نظرنا الى الثورات
العربية التي حدث في الفترة الاخيرة في تونس وليبيا ومصر نرى الدور البارز للمرأة
العربية والذي لا يقل دورها عن دور الرجل حيث اصبحت المرأة هي المحرك للشارع
العربي وكان لمواقفها وإصرارها على التغير وإزاحة الانظمة الدكتاتورية سبب رئيسي
في استمرار هذه الاحتجاجات وانتصار هذه الثورات والمرأة العراقية المقلدة للمرجعية
العراقية العربية لسماحة السيد محمود الحسني الصرخي (دام ظله )تكمل تلك الادوار
بوقفتها المشرفة تحت لهيب الشمس الحارق وتعلن للعالم اجمع مع اخيها الرجل ان ساسة
العراق مفسدون ولا يهمهم سوى مصالحهم النفعية والدنيوية




وقد تركوا الايتام والأرامل
والشباب العاطل عن العمل وقلة الخدمات وأزمة الكهرباء وراء ظهورهم كأنهم لا يرون
ما يحصل في ابناء العراق من ويلات قد سادت لتقول كلمتها كفاكم قتلا للوطن ..كفاكم
قتلا للشعب ..كفاكم حرمان للأيتام ..كفاكم انعدام الخدمات ..كفاكم قمع للحريات
كفاكم انتهاك لحقوق الانسان ...كفاكم تكميما للأفواه ..كفاكم يا ساسة الفساد ظلما لأبناء
العراق الشجاع .








اما الاطفال فلم يكن موقفهم معزول عن مواقف اباءهم وامهاتهم واثبتوا للعالم اجمع انهم
كبار في مواقفهم فقد شاركوا في التظاهرات
كبار في مواقفهم فقد شاركوا في التظاهرات
تحت لهيب الشمس الحارق ونادوا اطفال العالم بانقاذ طفولتهم التي تذبح في العراق






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق