الثلاثاء، 29 مايو 2012

المرجع العراقي العربي محمود الصرخي و الخط الاصلاحي في الامة


المرجع العراقي العربي محمود الصرخي و الخط الاصلاحي في الامة  







لا يشك احدا بأن العلماء العاملين الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر السائرين على نهج الرسول قولا وعملا هم ورثة الانبياء والأوصياء اي ان العلماء  كالأنبياء لأنهم اصحاب رسالة وخصوصا في هذه الفترة التي تشهد محاربة شديدةعلى  الإسلام والمسلمين وعلى مختلف المجالات والأصعدة وقد تنوعت الاسلحة  والمعدات تبعا لتطور العصر ولعل من اخطر هذه الاسلحة سلاح الفكر والتأثير على الناس وانحرافهم عن خط الاسلام فلو اردنا ان نرجع للتاريخ فإننا نجد الشواهد كثيرة والظلم اكثر  يساعدهم الاعلام الذي يعمل بنفس المهنية فلم ينصف الحق وأهله بل يحاربه لأنه ببساطة اداة مسيسة لجهات معينة تخلط الاوراق لإبعاد الناس عن فهم ما يجري من احداث ووقائع وعند اطلاعي على مايجري في الساحة العراقية لم اجد مرجعية ظلمت كمرجعية العراقي العربي محمود الصرخي والذي من خلال بحثي ودراستي وجدت انه امتداد لمظلوميات المرجعية العربية العراقية التي وقف منها الاعلام موقفا سيئا للغاية وعندها اخذتني ذاكرتي الى تلك الازمان السابقة ورأيت جيدا دور الاعلام في اظهار الحسين بن علي عليهما السلام خارجيا والناس جميعا يصدقون ذلك فيغلبهم الهوى والعاطفة ويتركون العقل والحكمة فيساندوا الشر وأعوانه  ويتركون راية الحق تذبح امامهم دون تحريك ساكن فيقتل ريحانة رسول الله الحسين في كربلاء بفتوى من العلماء.

 عندها ابحرت في مخيلتي فوجدت كلاما للإمام جعفر الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ( الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ,قيل : يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا ؟ قال : اتباع السلطان ,فإذا فعلوا فحذروهم على دينكم ) .عندها وقفت وقفة طويلة تأملت فيها هذا الكلام وقارنت ما يجري على واقعنا من احداث فعرفت جيدا بل تيقنت ان سبب ما يعاني منه العراق هو عدم السير خلف المرجعية الرشيدة التي تقود البلاد الى ضفة الامان وإتباع السلطان ودخولهم في ملذات الدنيا فامثال هؤلاء الدين والاسلام والمذهب منهم براء ودائما يقابل خط الانحراف الشيطاني الخط الاصلاحي الالهي وعلى امتداد التاريخ سلك مراحل وطرق شتى ومر بالصعاب وذاق الويلات  حيث يقول النبي الاقدس محمد صلى الله عليه واله وسلم : ( يكون في هذه الامة مثل ما يكون في الامم السالفة حذوا النعل بالنعل ,والقذة بالقذة ) فما تمر به المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد محمود الصرخي هي امتداد لمظلوميات الاولياء والصالحين الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر فمواقفه معروفة وواضحة وجلية ولكن الحرب الاعلامية والتعتيم قد غطى عليها لأنها لا تخدم السياسيين والمتدينين المنتفعين الذين يعملون لمصالحهم الشخصية ومنافعهم الدنيوية .فهو الخط الاسلامي الاصيل للأمة من خلال تعليم الشباب وتوعيتهم والتاثير في المجتمع واصلاحه وكشف خطط المنتفعين واظهار صور المحتلين لذلك نرى حربا ضروسا تشن عليه وعلى مقلديه والعاقبة للمتقين .










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق