قال تعالى :
" وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ
لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ
مُّهِينٌ .
طالما يتعرض المصلحون والرساليون الى المحن والمصاعب
والاهات والالام بسبب رفضهم للظلم والظالمين وهذا ما تعرض له الانبياء والمرسلين والأولياء
الصالحين على طول التاريخ البشري والمواقف الثابتة للمرجعية العراقية العربية للسيد
محمود الصرخي (دام ظله ) والإخلاص للوطن ورفض الطائفية
وتدخل دول الجوار في حكم العراق كان ولازال سبب مهما لخلق الازمات وإثارة الفتن
والاقتتال بين ابناء المذهب الواحد
فاشعال الفتنة في قضاء الرفاعي حقيقة هي ضد المرجعية العراقية العربية .

التي يحاول البعض طمسها وتشويهها وابعاد
الناس عن مبادئها من خلال التعتيم والتشويه لاهدافها من خلال عملاؤهم في العراق
وميليشياتهم التابعة للأحزاب الحاكمة لذلك نرى هؤلاء رغم خلافاتهم يجتمعون ضد
المرجع العراقي العربي السيد محمود الحسني الصرخي (دام ظله ) لأنهم احسوا بل تيقنوا
ان مشروع المرجع العراقي السيد الصرخي هو مشروع وطني بحت منقذ للعراق وشعبه
المظلوم بجميع اطيافه وخصوصا ان هناك مقدمات عندهم ضد المرجع العراقي الصرخي
الحسني والتي يعتبرونها جريمة لأنه حرم الدم العراقي وحرم التهجير وقتل ابناء
السنة والشيعة ورفض تدخل دول الجوار في امور الشعب العراقي خصوصا ايران التي لعبت
دور كبير في زرع الفتنة الطائفية في عراقنا الحبيب اضافة الى رفضه لقوات الاحتلال
بجميع اشكاله من مدربين وشركات امنية وقوات غازية لذلك نرى احراق مكتب الرفاعي من قبل جهات دينية معروفة بقيادة
معتمد السيستاني (عبد الكريم العامري ) وغلقه وإحراق محتوياته من كتب دينية ومصاحف
وأثاث ما هي إلا اشارة خطيرة هدفها طمس
المرجعية العراقية العربية الاصيلة التي عبرت
عن امال العراقيين امام مرأى ومسمع الجهات الامنية في تلك المنطقة وباعترافهم وهذا
مخالف لما يدعون له من حرية الفكر وتكوين بلد ديمقراطي وحكومة مؤسسات اذ يظهر هذا
الاعتداء بشكل مباشرفي حكومة الميليشيات !!واي ميليشيات!!..مليشيات مالكية تستمد قوتها من رجال دين منحرفين لا ينتمون لهذا
البلد انهم اشبه بمافيا من نوع اخر, مافيا معممة بلباس التدين وجلباب اهل العلم
والمعرفة التي فاقت امريكا في الخبث وزرع الفتن مافيا لا توجد لديها خطوط حمراء او
صفراء او غيرها . تتعدى كل الحدود وتتخطى التصورات . فالمرجعية الايرانية لا تريد
اي مرجعية عراقية في العراق تتصدى لهذا الشعب وتخلصه مما فيه.
والشواهد امامنا
كثيرة لأنها شخصت الخلل في الواقع العراقي وجعلت له الحلول وهذا الامر لا يخدم هذه
الجهة فشنت عليه الهجوم وإشعال الفتيلة الاولى في قضاء الرفاعي ماهي الا خطوة اولى وتتبعها خطوات .فسوف تنكشف
الاوراق ويحكي الزمن ولا يبقى حال على حاله والعاقبة للمتقين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق